الشعراء على مقربة خطوة من الجنون
وأجري عاريًا في الغابات !
وجئتِ أنتِ !
وكنتِ بوابتي الجميلة للجنون
وقلتِ بهمسٍ : تريدني ..ويريد القدر نقيض أمنيتك !
هي معركتك .. مع الطبيعة والنواميس !
وتمنيتُ لو كان قدري أن أحارب جيش الفرس وحدي ..لهزمته !
لكن جاء قدري أن أحارب القدر ..
فما أكون أنا؟!
(وما كنيتي بين الأساطير الموتى؟)
وكان السؤال
وسرتُ في الإجابات المظلمة أبحثُ عن ضياءٍ
متاهة من الطرقات ولا صدى غير السؤال!
مددت يدي لأنظف الندى عن الزجاج أمامي
أعطاني إياه عرافٌ وقال : أغمض عينيك لترى غدك
فأنت تمسك بالغيب !
ورأيتني ! ويا ويلتي !
الفلك عظيمٌ
والحزنُ عظيمٌ
والحلم عظيمٌ
والرقص السكران يأخذني لأدور عند الشمس
وتحرقني بنورٍ من ذهبٍ !
وتقول بحبٍ : تعال في حضني لتنام !
لكن يحول بيني وبين الاحتراق فيها دوراني الأبدي حولها!
فهم يمتلكون بعضًا من القدرة الإلهية وكثيرًا من العجز
يمتلكون الكلمة وبالكلمة بُديءَ الخلق !
ويرسمون بالكلمات وبالريشة لوحة ينقصها الروح !
وأنا كنتُ أعلم أنه سيأتي يومٌ أضع عقلي على المنضدة أمامي
يمتلكون الكلمة وبالكلمة بُديءَ الخلق !
ويرسمون بالكلمات وبالريشة لوحة ينقصها الروح !
وأنا كنتُ أعلم أنه سيأتي يومٌ أضع عقلي على المنضدة أمامي
وأجري عاريًا في الغابات !
وجئتِ أنتِ !
وكنتِ بوابتي الجميلة للجنون
وقلتِ بهمسٍ : تريدني ..ويريد القدر نقيض أمنيتك !
هي معركتك .. مع الطبيعة والنواميس !
وتمنيتُ لو كان قدري أن أحارب جيش الفرس وحدي ..لهزمته !
لكن جاء قدري أن أحارب القدر ..
فما أكون أنا؟!
(وما كنيتي بين الأساطير الموتى؟)
وكان السؤال
وسرتُ في الإجابات المظلمة أبحثُ عن ضياءٍ
متاهة من الطرقات ولا صدى غير السؤال!
مددت يدي لأنظف الندى عن الزجاج أمامي
أعطاني إياه عرافٌ وقال : أغمض عينيك لترى غدك
فأنت تمسك بالغيب !
ورأيتني !
الفلك عظيمٌ
والحزنُ عظيمٌ
والحلم عظيمٌ
والرقص السكران يأخذني لأدور عند الشمس
وتحرقني بنورٍ من ذهبٍ !
وتقول بحبٍ : تعال في حضني لتنام !
لكن يحول بيني وبين الاحتراق فيها
حبيبتي..أنا قربانٌ للقدر
سأُحرَق ليهبني إياكِ
فأرجوكِ حين يتبقى مني بعض الرماد
ضعيني على كفكِ الأبيض وقفي أمام الحقول الخضراء والشمس
وانفخي في رفاتي لأطير صوب النور
وقولي للورد والعصافير : كان جميلاً !
وكنتُ معه سعيدة !سأُحرَق ليهبني إياكِ
فأرجوكِ حين يتبقى مني بعض الرماد
ضعيني على كفكِ الأبيض وقفي أمام الحقول الخضراء والشمس
وانفخي في رفاتي لأطير صوب النور
وقولي للورد والعصافير : كان جميلاً !