إتهمها
كثيرون بنكران جميل تامر حسني عليها، عندما إختارها لتقديم أغنية "خنت
الوعد" في فيلمه "عمر وسلمى1"، والتسبب في تعميق خلافاته مع عمرو دياب،
عندما قالت إن الاخير هو الحقيقة الفنية الوحيدة في عالم الغناء. وهو ما
نفته في حوارها مع "إيلاف".
إنها المغنية المصرية مروة نصر، التي
تجهز لاصدار ألبوم جديد مع حلول احتفالات رأس السنة المقبلة. مشيرة إلى
أنها سوف تحيي العديد من الحفلات في لبنان خلال الصيف الحالي، واعتبرت أن
هذا البلد صاحب فضل عليها، وأنه من صنعها فنياً.
وأعلنت مروة رفضها لظاهرة العري في الكليب، لافتة إلى أنها ترفض خوض تجربة التمثيل حالياً، و تتمنى تقديم فيلم استعراضي غنائي.
ـ ما الجديد لديك حالياً؟
سأصور
أغنية "حبيت الدنيا" من ألبوم "سنين" بطريقة الفيديو كليب خارج مصر خلال
أيام، وهي كلمات جمال الخولي، ألحان تامر علي، توزيع يحيى يوسف، ومهندس
الصوت هاني محروس وأتوقع أن تحدث هذه الأغنية نقلة مهمة لي،
وستكون
نقطة تحول في مشواري الفنى، لأنها مختلفة في موسيقاها، حيث سيتم المزج بين
الموسيقى الغربية والشرقية، وستذاع أغنية "غلطانة" من الألبوم نفسه على
الفضائيات قريباً بعد أن إنتهيت من تصويرها الأسبوع الماضي،
وهي كلمات حسام الدين، ألحان محمدالصاوي، توزيع طارق عبد الجابر، واخراج محمد بكير،
وقد حازت على اعجاب الجمهور عند صدور الألبوم، وحفظها جيداً، لذلك فضلت الشركة اذاعتها قبل تصوير أية كليبات جديدة.
ـ وماذا عن الألبوم الجديد؟
سيصدر
إن شاء الله مع إحتفالات رأس السنة الجديدة، وأعقد حالياً جلسات عمل مع
عدد من الشعراء والملحنين؛ لإختيار الأغاني الجديدة، ونحن ـ أنا والشركة
المنتجةـ نسعى ليكون بمستوى الألبوم الأول، وأن يحدث مفاجأة للجمهور
والمهتمين بالغناء في مصر والعالم العربي.
ـ هل ستتعاونين مع الشعراء والملحنين الذين تعاملت معهم في ألبوم "سنين" أم هناك أسماء جديدة؟
نعم
سوف أتعاون مع بعضهم مثل الشاعر هاني عبد الكريم، وجمال الخولي، والملحن
تامر علي، ورغم صغر سنهم إلا أنني أعتبرهم أساتذة لي، وأعتز وأشرف بالعمل
معهم،
ومع ذلك أنا لا أجري وراء الأسماء الكبيرة، أنا أجري وراء
الكلمات والمعاني الجميلة، ولدي إستعداد للجري وراء أي إنسان يمتلك كلمات
أو ألحانا جديدة وجميلة، حتى إن لم يكن معروفاً على الإطلاق، فالقول
الفيصل في أي عمل ناجح للكلمة واللحن.
ـ قيل إنك سوف تتعاقدين مع شركة غير "ميلودي" لانتاج الألبوم الجديد؟
ترد
بحدة: الألبوم الجديد سيكون مع "ميلودي" إن شاء الله، لأن هذه الشركة قدمت
لي الكثير، وقامت بدعاية على أعلى مستوى، ولم أر منها إلا كل خير، وأعتقد
أني سأخسر كثيراً، لو إبتعدت عنها، فأنا أحظى بكل الحب والإهتمام من فريق
العمل فيها بدءًا من الأستاذ جمال مروان رئيس مجلس الإدارة وانتهاء بأصغر
عامل،
هؤلاء جميعا وقفوا إلى جواري، وصنعوا لي اسماً في سوق
الكاسيت، فأنا قبل التعاقد مع "ميلودي"، كنت معروفة ب"مروة ستار أكاديمي"،
وكنت أحيي بعض الحفلات في مصر والخارج، ليس أكثر من ذلك، ولم يكن أحد
يعرفني جيداً، لكن الآن، أصبحت صوري منتشرة في الشوارع، وصار لي اسم في
سوق الكاسيت.
ـ ألا تشعرين أن حركتك الفنية بطيئة بعض الشيء، حيث تأخر ألبوم "سنين" لمدة 3 سنوات من تاريخ التعاقد مع "ميلودي"؟
التأخير
كان خارج إرادتي، منها ظروف الانتاج الصعبة، فهناك كساد في سوق الكاسيت،
وتتعرض الشركات المنتجة لخسائر كبيرة، لدرجة أن بعضها أعلن افلاسه وأقفل،
وهناك شركات أخرى ليس لديها الأموال الكافية لانتاج أعمال جديدة لنجوم
كبار تعاقدت معهم، أنا ربنا أكرمني وعملت ألبومين،
إضافة إلى أنني
تعرضت لظروف قاسية جداً، فبقدر فرحتي بنحاح الالبوم، كان حزني لوفاة والدي
ـ رحمه الله ـ لكن الألبوم الثاني لن يتأخر، فرغم أن "سنين" طرح في
الأسواق منذ أقل من العام، إلا أنني بدأت بالتجهيز له ليكون في الأسواق
بالتزامن مع احتفالات رأس السنة.
ـ هناك ملاحظة، وهي أن نجوم
"ستار أكاديمى" تخفت أضواؤهم بمجرد انتهاء المسابقة، مثل محمد قماح، محمد
عطية، لماذا في رأيك باعتبارك واحدة من نجومها؟
الحق أن
مسؤولي "ستار اكاديمي" يختارون شخصيات لها كاريزما خاصة، ويبدأ البرنامج
بتسليط الأضواء عليهم بشكل مكثف، وعندما يرى المشاهد هؤلاء المتسابقين ليل
نهار، بالتأكيد سيحفظ وجوههم،
ويصبح الواحد منهم مشهوراً، حتى
ولو لم يكن محبوباً من الجمهور، وتبدأ شركات الانتاج تتهافت عليه، وإذا لم
تنتهز الفرصة وتستغل الدعاية التي قدمها البرنامج لهذا الشخص سرعان ما
ينساه الناس، ويبدأون بالإنشغال بنجوم آخرين، وأنا شخصياً لو لم تتبن شركة
"ميلودي" موهبتي بعد التخرج من المسابقة مباشرة، لمازلت حتى الآن "مروة
نجمة ستار أكاديمي" فقط،
وأنا أرى أن مشكلة البرنامج أنه ينطبق
عليه المثل الذى يقول "بيخلف ولا بيربي" تماماً كالأم التي تنجب، ثم تلقي
بأطفالها إلى الشارع، وهم ما زالوا رضعا، فهو يكتشف مواهب ويصنع نجوماً،
ثم يتركهم في الشارع من دون رعاية أو اهتمام، رغم أن عظامهم ما زالت طرية،
ولذلك عادة ما يموت غالبيتهم، ولا يحققون نجاحات في حياتهم العملية.
وأقترح أن يقوم البرنامج بإنتاج الألبومات الأولى لكل نجم يتخرج منه.
ـ لكن هناك من يرى أنهم غير موهوبين؟
بالعكس، البرنامج قدم مواهب حقيقية، وأصواتا ممتازة، لكنها تحتاج إلى من
يتبناها، بدلاً من تبني البنات العرايا غير الموهوبات، وانتاج ألبومات
وفيديو كليبات لهن، وأعتقد أن محمد عطية نجح في التمثيل، وعلمت أنه يحضر
لألبوم جديد حالياً.
ـ تنتقدين العري رغم أن البرنامج تظهر فيه الكثيرات بملابس مثيرة، ويحدث فيه احتضان وقبلات؟
خلال وجودي في البرنامج لم أقدم شيئا ضد مبادئي وأخلاقي، وقد كتبت عني
الجرائد والمجلات وقتها، أنني لم اتعرض للقبلات أو الاحضان ولم أرتد
الملابس المتعرية، لا أفكر أبداً بالتعري وركوب موجة العري كليب، أنا لبسي
محترم، وبالمناسبة أمي هي من تشرف على ملابسي، أي أنها "الاستايلست"
الخاصة بي. وهي تحرص دائماً على أن أكون مميزة و مختلفة وجديدة، وفي الوقت
نفسه محترمة فنياً واجتماعياً، ولا أقدم أغاني أو كليبات مبتذلة، وظهر ذلك
بوضوح في ألبوم "سنين" حيث صورت بعض كليباته في أماكن تاريخية في سيناء،
ومدينة السويس، وكانت الفكرة غريبة ومجنونة، لكنها حازت اعجاب الناس،
وحققت نجاحاً لافتًا.
ـ أين أنت من فكرة الدويتو؟
بصراحة أتمنى تقديم دويتو مع عمرو دياب وسميرة سعيد، لأنهما مثلي الأعلى
في الغناء، كلاهما فنان صاحب احساس، ولديه لون غنائي خاص به، واستطاع
كلاهما الوصول إلى العالمية من دون اللجوء إلى شراء الجوائز، أو الدعاية
الزائفة، كلاهما صاحب بصمة واضحة في فن الغناء العربي، وأنا سبق وصرحت في
أحد البرامج أن عمرو دياب هو الحقيقة الفنية الوحيدة حالياً.
ـ لكن هذا الكلام جعل البعض يتهمك بتعميق خلافات عمرو وتامر، خاصة أن
الأخير وقف إلى جوارك في بداية حياتك الفنية، واختارك لتقديم أغنية "خنت
الوعد" في فيلم "عمر وسلمى1"؟
أوكد أن الناس فهمت كلامي
بطريقة خاطئة، أنا لا اقصد اقحام نفسي في خلافات عمرو دياب وتامر حسني،
"أنا ماليش دعوة بالقصة دي"، ولكني كنت أقصد أنني "اتربيت وكبرت على أغاني
عمرو دياب"، وعندما كنت في المدرسة كنت أدخر من مصروفي لشراء أشرطته،
وحبيت وبكيت على أغانيه، ولم أقصد الاساءة إلى تامر، الذي وقف إلى جواري
ومنحني فرصة الغناء معه في فيلمه "عمر وسلمى"،وغنيت معه في حفلة رأس السنة
الماضية، وهو من الناس المقربين إلي جداً، و "جدع جداً معي"
ـ إذن لماذا لم تتكرر التجربة في أفلامه التالية "عمر وسلمى2" ، و"نور عيني"؟
قلت إن تامر جدع جداً معي، ومع كل الناس، وليس معنى أنه أختارني للغناء في
فيلم له أن أشاركه كل أفلامه، وقد تكون هناك ظروف منعته من الاتصال بي،
وفي الوقت نفسه لا أستطيع أن أطلب مشاركته في أعماله، رغم أن ذلك ليس عيباً، لأنه أكبر مني فنياً، وجدع جدًا مع الجميع.
ـ وماذا عن التمثيل، هل من أولوياتك، أم لا؟
كثير من الفنانين تحدثوا معي في هذا الأمر، وقالوا لي "انت عندك كاريزما
ليه ما بتمثليش؟"، وبصراحة فكرة التمثيل مؤجلة حالياً، لا أريد أن يقال
عني مروة الممثلة التي تغني، ولكن المغنية التي تمثل، فأنا مغنية في
الاساس،
و لو اشتركت في فيلم أو مسلسل سيكون عملا غنائيا
استعراضيا، ولا يمكن قبول أي عمل والسلام، لايمكن أن أظهر في عمل لمجرد
أنني بنت جميلة فقط، لأن الفن رسالة سامية، قبل أن يكون طموحا في المادة
أو النجومية.
ـ وما الجديد على صعيد الحفلات، خاصة أن الصيف موسم ضخم؟
أحييت مؤخراً حفلات في سوريا والقاهرة، منها حفلات خيرية، وهذه ليست من
أجل "المنظرة" أو الدعاية، ولكن حباً في عمل الخير واسعاد المعاقين و
الأيتام و البسطاء، وسوف أحيي حفلاً في لبنان قريباً،
وبصراحة أنا
أعشق لبنان، ومتواجدة دائماً به، لأنه البلد الذي صنعني فنياً وحقق لي
النجومية، وتعودت عليه وعلى طباع شعبه، ولدي حفلة في فرنسا هذا الموسم.
كثيرون بنكران جميل تامر حسني عليها، عندما إختارها لتقديم أغنية "خنت
الوعد" في فيلمه "عمر وسلمى1"، والتسبب في تعميق خلافاته مع عمرو دياب،
عندما قالت إن الاخير هو الحقيقة الفنية الوحيدة في عالم الغناء. وهو ما
نفته في حوارها مع "إيلاف".
إنها المغنية المصرية مروة نصر، التي
تجهز لاصدار ألبوم جديد مع حلول احتفالات رأس السنة المقبلة. مشيرة إلى
أنها سوف تحيي العديد من الحفلات في لبنان خلال الصيف الحالي، واعتبرت أن
هذا البلد صاحب فضل عليها، وأنه من صنعها فنياً.
وأعلنت مروة رفضها لظاهرة العري في الكليب، لافتة إلى أنها ترفض خوض تجربة التمثيل حالياً، و تتمنى تقديم فيلم استعراضي غنائي.
ـ ما الجديد لديك حالياً؟
سأصور
أغنية "حبيت الدنيا" من ألبوم "سنين" بطريقة الفيديو كليب خارج مصر خلال
أيام، وهي كلمات جمال الخولي، ألحان تامر علي، توزيع يحيى يوسف، ومهندس
الصوت هاني محروس وأتوقع أن تحدث هذه الأغنية نقلة مهمة لي،
وستكون
نقطة تحول في مشواري الفنى، لأنها مختلفة في موسيقاها، حيث سيتم المزج بين
الموسيقى الغربية والشرقية، وستذاع أغنية "غلطانة" من الألبوم نفسه على
الفضائيات قريباً بعد أن إنتهيت من تصويرها الأسبوع الماضي،
وهي كلمات حسام الدين، ألحان محمدالصاوي، توزيع طارق عبد الجابر، واخراج محمد بكير،
وقد حازت على اعجاب الجمهور عند صدور الألبوم، وحفظها جيداً، لذلك فضلت الشركة اذاعتها قبل تصوير أية كليبات جديدة.
ـ وماذا عن الألبوم الجديد؟
سيصدر
إن شاء الله مع إحتفالات رأس السنة الجديدة، وأعقد حالياً جلسات عمل مع
عدد من الشعراء والملحنين؛ لإختيار الأغاني الجديدة، ونحن ـ أنا والشركة
المنتجةـ نسعى ليكون بمستوى الألبوم الأول، وأن يحدث مفاجأة للجمهور
والمهتمين بالغناء في مصر والعالم العربي.
ـ هل ستتعاونين مع الشعراء والملحنين الذين تعاملت معهم في ألبوم "سنين" أم هناك أسماء جديدة؟
نعم
سوف أتعاون مع بعضهم مثل الشاعر هاني عبد الكريم، وجمال الخولي، والملحن
تامر علي، ورغم صغر سنهم إلا أنني أعتبرهم أساتذة لي، وأعتز وأشرف بالعمل
معهم،
ومع ذلك أنا لا أجري وراء الأسماء الكبيرة، أنا أجري وراء
الكلمات والمعاني الجميلة، ولدي إستعداد للجري وراء أي إنسان يمتلك كلمات
أو ألحانا جديدة وجميلة، حتى إن لم يكن معروفاً على الإطلاق، فالقول
الفيصل في أي عمل ناجح للكلمة واللحن.
ـ قيل إنك سوف تتعاقدين مع شركة غير "ميلودي" لانتاج الألبوم الجديد؟
ترد
بحدة: الألبوم الجديد سيكون مع "ميلودي" إن شاء الله، لأن هذه الشركة قدمت
لي الكثير، وقامت بدعاية على أعلى مستوى، ولم أر منها إلا كل خير، وأعتقد
أني سأخسر كثيراً، لو إبتعدت عنها، فأنا أحظى بكل الحب والإهتمام من فريق
العمل فيها بدءًا من الأستاذ جمال مروان رئيس مجلس الإدارة وانتهاء بأصغر
عامل،
هؤلاء جميعا وقفوا إلى جواري، وصنعوا لي اسماً في سوق
الكاسيت، فأنا قبل التعاقد مع "ميلودي"، كنت معروفة ب"مروة ستار أكاديمي"،
وكنت أحيي بعض الحفلات في مصر والخارج، ليس أكثر من ذلك، ولم يكن أحد
يعرفني جيداً، لكن الآن، أصبحت صوري منتشرة في الشوارع، وصار لي اسم في
سوق الكاسيت.
ـ ألا تشعرين أن حركتك الفنية بطيئة بعض الشيء، حيث تأخر ألبوم "سنين" لمدة 3 سنوات من تاريخ التعاقد مع "ميلودي"؟
التأخير
كان خارج إرادتي، منها ظروف الانتاج الصعبة، فهناك كساد في سوق الكاسيت،
وتتعرض الشركات المنتجة لخسائر كبيرة، لدرجة أن بعضها أعلن افلاسه وأقفل،
وهناك شركات أخرى ليس لديها الأموال الكافية لانتاج أعمال جديدة لنجوم
كبار تعاقدت معهم، أنا ربنا أكرمني وعملت ألبومين،
إضافة إلى أنني
تعرضت لظروف قاسية جداً، فبقدر فرحتي بنحاح الالبوم، كان حزني لوفاة والدي
ـ رحمه الله ـ لكن الألبوم الثاني لن يتأخر، فرغم أن "سنين" طرح في
الأسواق منذ أقل من العام، إلا أنني بدأت بالتجهيز له ليكون في الأسواق
بالتزامن مع احتفالات رأس السنة.
ـ هناك ملاحظة، وهي أن نجوم
"ستار أكاديمى" تخفت أضواؤهم بمجرد انتهاء المسابقة، مثل محمد قماح، محمد
عطية، لماذا في رأيك باعتبارك واحدة من نجومها؟
الحق أن
مسؤولي "ستار اكاديمي" يختارون شخصيات لها كاريزما خاصة، ويبدأ البرنامج
بتسليط الأضواء عليهم بشكل مكثف، وعندما يرى المشاهد هؤلاء المتسابقين ليل
نهار، بالتأكيد سيحفظ وجوههم،
ويصبح الواحد منهم مشهوراً، حتى
ولو لم يكن محبوباً من الجمهور، وتبدأ شركات الانتاج تتهافت عليه، وإذا لم
تنتهز الفرصة وتستغل الدعاية التي قدمها البرنامج لهذا الشخص سرعان ما
ينساه الناس، ويبدأون بالإنشغال بنجوم آخرين، وأنا شخصياً لو لم تتبن شركة
"ميلودي" موهبتي بعد التخرج من المسابقة مباشرة، لمازلت حتى الآن "مروة
نجمة ستار أكاديمي" فقط،
وأنا أرى أن مشكلة البرنامج أنه ينطبق
عليه المثل الذى يقول "بيخلف ولا بيربي" تماماً كالأم التي تنجب، ثم تلقي
بأطفالها إلى الشارع، وهم ما زالوا رضعا، فهو يكتشف مواهب ويصنع نجوماً،
ثم يتركهم في الشارع من دون رعاية أو اهتمام، رغم أن عظامهم ما زالت طرية،
ولذلك عادة ما يموت غالبيتهم، ولا يحققون نجاحات في حياتهم العملية.
وأقترح أن يقوم البرنامج بإنتاج الألبومات الأولى لكل نجم يتخرج منه.
بالعكس، البرنامج قدم مواهب حقيقية، وأصواتا ممتازة، لكنها تحتاج إلى من
يتبناها، بدلاً من تبني البنات العرايا غير الموهوبات، وانتاج ألبومات
وفيديو كليبات لهن، وأعتقد أن محمد عطية نجح في التمثيل، وعلمت أنه يحضر
لألبوم جديد حالياً.
ـ تنتقدين العري رغم أن البرنامج تظهر فيه الكثيرات بملابس مثيرة، ويحدث فيه احتضان وقبلات؟
خلال وجودي في البرنامج لم أقدم شيئا ضد مبادئي وأخلاقي، وقد كتبت عني
الجرائد والمجلات وقتها، أنني لم اتعرض للقبلات أو الاحضان ولم أرتد
الملابس المتعرية، لا أفكر أبداً بالتعري وركوب موجة العري كليب، أنا لبسي
محترم، وبالمناسبة أمي هي من تشرف على ملابسي، أي أنها "الاستايلست"
الخاصة بي. وهي تحرص دائماً على أن أكون مميزة و مختلفة وجديدة، وفي الوقت
نفسه محترمة فنياً واجتماعياً، ولا أقدم أغاني أو كليبات مبتذلة، وظهر ذلك
بوضوح في ألبوم "سنين" حيث صورت بعض كليباته في أماكن تاريخية في سيناء،
ومدينة السويس، وكانت الفكرة غريبة ومجنونة، لكنها حازت اعجاب الناس،
وحققت نجاحاً لافتًا.
ـ أين أنت من فكرة الدويتو؟
بصراحة أتمنى تقديم دويتو مع عمرو دياب وسميرة سعيد، لأنهما مثلي الأعلى
في الغناء، كلاهما فنان صاحب احساس، ولديه لون غنائي خاص به، واستطاع
كلاهما الوصول إلى العالمية من دون اللجوء إلى شراء الجوائز، أو الدعاية
الزائفة، كلاهما صاحب بصمة واضحة في فن الغناء العربي، وأنا سبق وصرحت في
أحد البرامج أن عمرو دياب هو الحقيقة الفنية الوحيدة حالياً.
ـ لكن هذا الكلام جعل البعض يتهمك بتعميق خلافات عمرو وتامر، خاصة أن
الأخير وقف إلى جوارك في بداية حياتك الفنية، واختارك لتقديم أغنية "خنت
الوعد" في فيلم "عمر وسلمى1"؟
أوكد أن الناس فهمت كلامي
بطريقة خاطئة، أنا لا اقصد اقحام نفسي في خلافات عمرو دياب وتامر حسني،
"أنا ماليش دعوة بالقصة دي"، ولكني كنت أقصد أنني "اتربيت وكبرت على أغاني
عمرو دياب"، وعندما كنت في المدرسة كنت أدخر من مصروفي لشراء أشرطته،
وحبيت وبكيت على أغانيه، ولم أقصد الاساءة إلى تامر، الذي وقف إلى جواري
ومنحني فرصة الغناء معه في فيلمه "عمر وسلمى"،وغنيت معه في حفلة رأس السنة
الماضية، وهو من الناس المقربين إلي جداً، و "جدع جداً معي"
قلت إن تامر جدع جداً معي، ومع كل الناس، وليس معنى أنه أختارني للغناء في
فيلم له أن أشاركه كل أفلامه، وقد تكون هناك ظروف منعته من الاتصال بي،
وفي الوقت نفسه لا أستطيع أن أطلب مشاركته في أعماله، رغم أن ذلك ليس عيباً، لأنه أكبر مني فنياً، وجدع جدًا مع الجميع.
ـ وماذا عن التمثيل، هل من أولوياتك، أم لا؟
كثير من الفنانين تحدثوا معي في هذا الأمر، وقالوا لي "انت عندك كاريزما
ليه ما بتمثليش؟"، وبصراحة فكرة التمثيل مؤجلة حالياً، لا أريد أن يقال
عني مروة الممثلة التي تغني، ولكن المغنية التي تمثل، فأنا مغنية في
الاساس،
و لو اشتركت في فيلم أو مسلسل سيكون عملا غنائيا
استعراضيا، ولا يمكن قبول أي عمل والسلام، لايمكن أن أظهر في عمل لمجرد
أنني بنت جميلة فقط، لأن الفن رسالة سامية، قبل أن يكون طموحا في المادة
أو النجومية.
ـ وما الجديد على صعيد الحفلات، خاصة أن الصيف موسم ضخم؟
أحييت مؤخراً حفلات في سوريا والقاهرة، منها حفلات خيرية، وهذه ليست من
أجل "المنظرة" أو الدعاية، ولكن حباً في عمل الخير واسعاد المعاقين و
الأيتام و البسطاء، وسوف أحيي حفلاً في لبنان قريباً،
وبصراحة أنا
أعشق لبنان، ومتواجدة دائماً به، لأنه البلد الذي صنعني فنياً وحقق لي
النجومية، وتعودت عليه وعلى طباع شعبه، ولدي حفلة في فرنسا هذا الموسم.